التعاون العربي - الياباني في مجال الطاقة والبيئة والاستثمار
بدأت أمس في العاصمة التونسية أعمال المنتدى الاقتصادي الياباني- العربي الثاني بمشاركة سورية بوفد يرأسه عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة ووفود من جميع الدول العربية ووفد ياباني يضم وزراء وممثلين للقطاعين العام والخاص في اليابان.
واستعرض محمد الغنوشي رئيس الوزراء التونسي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى ما تزخر به البلدان العربية بعدد سكانها الذي يناهز 350 مليون نسمة يمثل منها الشباب نسبة 60 بالمئة من المهارات والكفاءات في سائر المجالات إلى جانب موارد الطاقة الهائلة والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة.
من جهته أبرز سيجي مانيهار وزير الخارجية الياباني الإرادة التي تحدو اليابان لمساعدة الدول العربية على صياغة خطة تنموية مشتركة والنفاذ إلى الأسواق الآسيوية وتفعيل اتفاقيات التعاون بين الطرفين في مجالات عديدة. ويناقش المنتدى الاقتصادي العربي الياباني على مدى يومين مجالات التعاون العربي- الياباني وبينها الطاقة والبيئة والموارد البشرية والاستثمار والتمويل والتجارة والتكنولوجيا.
بدأت أمس في العاصمة التونسية أعمال المنتدى الاقتصادي الياباني- العربي الثاني بمشاركة سورية بوفد يرأسه عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة ووفود من جميع الدول العربية ووفد ياباني يضم وزراء وممثلين للقطاعين العام والخاص في اليابان.
واستعرض محمد الغنوشي رئيس الوزراء التونسي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى ما تزخر به البلدان العربية بعدد سكانها الذي يناهز 350 مليون نسمة يمثل منها الشباب نسبة 60 بالمئة من المهارات والكفاءات في سائر المجالات إلى جانب موارد الطاقة الهائلة والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة.
من جهته أبرز سيجي مانيهار وزير الخارجية الياباني الإرادة التي تحدو اليابان لمساعدة الدول العربية على صياغة خطة تنموية مشتركة والنفاذ إلى الأسواق الآسيوية وتفعيل اتفاقيات التعاون بين الطرفين في مجالات عديدة. ويناقش المنتدى الاقتصادي العربي الياباني على مدى يومين مجالات التعاون العربي- الياباني وبينها الطاقة والبيئة والموارد البشرية والاستثمار والتمويل والتجارة والتكنولوجيا.