رغم أواخره الثلجية2010 أشد الأعوام حرارة منذ قرنٍ ونصف
ذكرت دراسة للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن عام 2010 قد يُصنف من بين ثلاث السنوات الأشد حرارة منذ بدء العالم في رصد حالة الطقس قبل أكثر من قرن ونصف القرن أي منذ عام 1850، وذلك مع عامي 1998 و2005، إذ إن معدلي درجات حرارة سطح الأرض والبحر زادتا عن معدلهما في الفترة ما بين عامي1961و1990 بمقدار نصف درجة مئوية، وأن درجات الحرارة ارتفعت بشكل قوي في كل من إفريقيا وأجزاء من آسيا والقارة المتجمدة، كما حذرت الدراسة من ارتفاع في متوسط درجات الحرارة عالمياً بنحو أربع درجات مئوية بحلول عام 2060، أي بمقدار ضعف السقف الذي حددته 140 دولة بمعدل درجتين مئويتين في قمة الأمم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن العام الماضي, ومن المحتمل، أن يؤدي هذا الارتفاع السريع إلى تعطيل إمدادات الغذاء والماء في أجزاء كثيرة من العالم، وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع منسوب البحار والمحيطات بمقدار مترين في الأغلب، وأن احتواء ذلك، يتطلب استثمارات سنوية تصل إلى 270 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2100، واعتبرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون على جزر صغيرة في آسيا أو إفريقيا أو دلتا الأنهار الأكثر عرضة للخطر.
ذكرت دراسة للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن عام 2010 قد يُصنف من بين ثلاث السنوات الأشد حرارة منذ بدء العالم في رصد حالة الطقس قبل أكثر من قرن ونصف القرن أي منذ عام 1850، وذلك مع عامي 1998 و2005، إذ إن معدلي درجات حرارة سطح الأرض والبحر زادتا عن معدلهما في الفترة ما بين عامي1961و1990 بمقدار نصف درجة مئوية، وأن درجات الحرارة ارتفعت بشكل قوي في كل من إفريقيا وأجزاء من آسيا والقارة المتجمدة، كما حذرت الدراسة من ارتفاع في متوسط درجات الحرارة عالمياً بنحو أربع درجات مئوية بحلول عام 2060، أي بمقدار ضعف السقف الذي حددته 140 دولة بمعدل درجتين مئويتين في قمة الأمم المتحدة حول المناخ في كوبنهاغن العام الماضي, ومن المحتمل، أن يؤدي هذا الارتفاع السريع إلى تعطيل إمدادات الغذاء والماء في أجزاء كثيرة من العالم، وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع منسوب البحار والمحيطات بمقدار مترين في الأغلب، وأن احتواء ذلك، يتطلب استثمارات سنوية تصل إلى 270 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2100، واعتبرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون على جزر صغيرة في آسيا أو إفريقيا أو دلتا الأنهار الأكثر عرضة للخطر.