الجولان المحتل يستعد لتسويق 30 ألف طن مـــن التفـــاح إلـــى الوطـــن الأم ســـورية
يستعد أهالي الجولان السوري المحتل لتسويق 30 ألف طن من التفاح الجولاني إلى وطنهم الأم سورية في خطوة تدعم صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق تقويض عملية إنتاج هذه المادة المهمة عبر منع المياه عنها ورفع أسعار المبيدات الحشرية.
واستكملت مخازن تبريد التفاح في الجولان المحتل جهوزيتها من أجل استجرار التفاح إلى أسواق الوطن من خلال قيامها بعملية الفرز والتوضيب اللازمة لذلك.
وأكد المزارعون الجولانيون أن هذه العملية تزيد من صمود التفاح الجولاني ومن تشبث المزارعين بأرضهم لما لها من تأثير كبير اقتصادي ومادي ومعنوي لهم.
وأشار المزارعون إلى أن موسم هذا العام كان موسم خير شهد إنتاج كميات وفيرة من التفاح ملأت البرادات المخصصة له رغم العديد من المشاكل التي تسببت بها إجراءات الاحتلال التعسفية المتمثلة بالنقص الهائل من كمية المياه اللازمة للري ورفع أسعار المبيدات.
ولفت مزارعو الجولان إلى أن استجرار الوطن لهذه الثمرة المهمة اقتصادياً لأهل الجولان أعطاهم دفعاً كبيراً من أجل المحافظة على أرضهم والتشبث بها وزراعة المزيد من أشجار التفاح فيها إضافة إلى الفائدة الاقتصادية التي تزيد من صمودهم فوق أرضهم.
يستعد أهالي الجولان السوري المحتل لتسويق 30 ألف طن من التفاح الجولاني إلى وطنهم الأم سورية في خطوة تدعم صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق تقويض عملية إنتاج هذه المادة المهمة عبر منع المياه عنها ورفع أسعار المبيدات الحشرية.
واستكملت مخازن تبريد التفاح في الجولان المحتل جهوزيتها من أجل استجرار التفاح إلى أسواق الوطن من خلال قيامها بعملية الفرز والتوضيب اللازمة لذلك.
وأكد المزارعون الجولانيون أن هذه العملية تزيد من صمود التفاح الجولاني ومن تشبث المزارعين بأرضهم لما لها من تأثير كبير اقتصادي ومادي ومعنوي لهم.
وأشار المزارعون إلى أن موسم هذا العام كان موسم خير شهد إنتاج كميات وفيرة من التفاح ملأت البرادات المخصصة له رغم العديد من المشاكل التي تسببت بها إجراءات الاحتلال التعسفية المتمثلة بالنقص الهائل من كمية المياه اللازمة للري ورفع أسعار المبيدات.
ولفت مزارعو الجولان إلى أن استجرار الوطن لهذه الثمرة المهمة اقتصادياً لأهل الجولان أعطاهم دفعاً كبيراً من أجل المحافظة على أرضهم والتشبث بها وزراعة المزيد من أشجار التفاح فيها إضافة إلى الفائدة الاقتصادية التي تزيد من صمودهم فوق أرضهم.