ولد القائد الخالد حافظ الأسد في السادس من تشرين الأول عام /1930/ في بلدة القرداحة (محافظة اللاذقية) من أسرة فلاحية وطنية عرفت بمقارعة الاستعمار والدفاع عن قضايا الشعب فحمل صفات عائلته ذات الجذور والقيم العربية الأصيلة وأضاف إليها صفاته الذاتية تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القرداحة وانتقل بعد ذلك لإتمام تعليمه في ثانوية التجهيز (جول جمال) في مدينة اللاذقية مطلع الأربعينيات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انخرط حافظ الأسد في العمل السياسي في اللاذقية قبل انعقاد المؤتمر الأول لحكلمة ممنوعةالبعث في نيسان عام 1947، وكان نضاله ضمن التجمعات الطلاّبية إذ كان بعض المدرسين في ثانوية التجهيز الرسمية وبعض الطلاب الأكبر منه سناً يتناقلون الأفكار القومية والاشتراكية السائدة آنذاك وبرز اهتمامه بالقضايا العامة منذ تلك الفترة فتبوأ القائد الخالد مناصب قيادية في الحكلمة ممنوعةحيث كان أميناً لفرقة الحكلمة ممنوعةفي القرداحة وكانت أغلب الاجتماعات تعقد في منزل والده المغفور له علي سليمان الأسد بسبب الظروف السياسية وملاحقة الوطنيين، كما ساهم في المظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي وفي النشاطات السياسية من أجل الجلاء وبعد ذلك انتخب في لجنة طلاب محافظة اللاذقية وقاد حركة الطلاب في محافظة اللاذقية بصفته رئيساً لهذه اللجنة وقد كان النضال من أجل قضية فلسطين وغيرها من القضايا العامة هو الوجه البارز للعمل السياسي آنذاك. ونتيجة لمواقفه النضالية وقيادته للمظاهرات الطلابية دخل سجوناً عدة.
وفي تلك الفترة انتسب إلى حكلمة ممنوعةالبعث العربي (نحو عام 1947) وناضل في صفوفه فاكتسب بعداً جديداً أساسياً يكمل شخصيته الفذة، كما اكتسب الحكلمة ممنوعةبانتساب حافظ الأسد له رباناً ماهراً يعمل على توجيه السفينة بالاتجاه الصحيح إلى أن جاءت الحركة التصحيحية نتاجاً لهذه التجربة المتراكمة فكان أن تبوأ حافظ الأسد دفة القيادة باعتبارها تطوراً طبيعياً لدوره في الحكلمة ممنوعةمنذ تأسيسه.
كان يريد دراسة الطب لكنه شاهد استخدام الاستعمار للقوة والعنف ضد الشعب فاقتنع أن الخدمة العسكرية ستكون أكثر فعالية في خدمة البلاد لرد الظلم والاضطهاد، حصل على شهادة الدراسة الثانوية للفرع العلمي من ثانوية التجهيز (جول جمال) في اللاذقية وتطوع في الكلية العسكرية عام /1952/ واختار الكلية الجوية وتخرج منها ملازماً طياراً مطلع عام 1955 بعد أن نال المرتبة الأولى في الطيران العملي في كل سنة من سنوات الدراسة وعند التخرج حصل على بطولة الألعاب الجوية ونال كأس البطولة، رفّع إلى رتبة ملازم أول بتاريخ 1/7/1956 ثم إلى رتبة نقيب في 1/1/1959، اتبع دورة قائد سرب ليلي في القاهرة، ودورة في الاتحاد السوفييتي، وبعد عودته نقل إلى الإقليم الجنوبي، كما اتبع دورات عسكرية كطيار قتال على مختلف أنواع الطائرات ودورة قتال نهاري وليلي وأوفد في بعثات دراسية خارجية فاجتاز بدرجة امتياز دورة قائد سرب عام 1959، واتبع دورة أركان طيران عام 1964 بامتياز.
عاش حافظ الأسد تجربة الوحدة بين سورية ومصر فانتدب للخدمة في أحد أسراب القتال الليلي في القاهرة أثناء الوحدة، كما أصبح مسؤولاً عن مطار على طريق الإسماعيلية. وبسبب مواقفه من حكم الانفصال عام 1961 دخل السجن في مصر حيث بقي 44 يوماً في سجن أبي زعبل وغيره وفي دمشق دخل سجن المزة العسكري ومكث طويلاً حتى سرح من الجيش بأمر من حكومة الانفصال بعد أن أبعد عن القوات المسلحة في 2/12/1961 نقل إلى إحدى الوزارات المدنية بعد مؤامرة الانفصال (أيلول عام 1961) إلا أن ذلك لم يثنه عن عزيمته فتابع النضال ضد الانفصال وكان رائداً في التنظيم النضالي وقيادته إذ ساهم بفعالية في النضال السياسي لإسقاط حكم الانفصال وكان من قادة التنظيم السري العسكري الذي قاد ثورة الثامن من آذار عام /1963/ كعضو في اللجنة العسكرية القيادية التي تقود القوات المسلحة حزبياً وسياسياً والأبرز فعالية وتأثيراً بين أعضائها فكان له الدور الأساسي والنشط في الاتصالات المكثفة التي هيأت لثورة آذار المجيدة وفجرتها وجاءت تتويجاً لمرحلة نضالية صعبة برزت فيها قدرة القائد الخالد حافظ الأسد على ابتكار صيغ ملائمة للاتصال والتنسيق مع رفاقه البعثيين في عهد الوحدة أثناء وجوده في مصر وبعد ذلك في عهد الانفصال تجلى تأثير القائد الخالد وقيادته الحزبية ذات البصيرة في دوره الذي سبق ثورة آذار وفي جمع الطاقات الحزبية المبعثرة وحفاظه على وحدة الحكلمة ممنوعةالفكرية والتنظيمية ويتأكد ذلك كله من خلال مواقفه من قادة اليمين في المؤتمر القومي السادس عام /1963/ ومقرراته ثم موقفه الحازم والمؤثر في حركة /23 شباط عام 1966/ وبعد ذلك موقفه في القضاء على مؤامرة أيلول 1966 وتجلى موقفه الجريء في المؤتمر القطري الرابع والقومي العاشر عام 1968 وفي المؤتمر القطري الرابع الاستثنائي عام 1969 والعاشر الاستثنائي عام 1970 ضد القيادة المناورة والمتسلطة وممارستها الخاطئة.
شغل الأسد مناصب رئيسة في قيادتي حكلمة ممنوعةالبعث العربي الاشتراكي (القومية والقطرية) منذ ثورة الثامن من آذار وكان له الدور البارز في إنجاح حركة 23 شباط 1966 التي أبعدت عن مسيرة الحكلمة ممنوعةالاتجاه اليميني وفي الوقت نفسه كان يقوم بمهام ضخمة في قيادة القوات المسلحة حيث قاد قاعدة جوية فور عودته إلى القوات المسلحة مع ثورة الثامن من آذار.
رقي إلى رتبة لواء طيار في 2/12/1966 وعين قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي. منح شهادة أركان حرب وحاز على تقدير امتياز اعتباراً من 1/9/1965. سمي وزيراً للدفاع إضافة إلى قيادة القوى الجوية وذلك في 23/2/1966 ورفع إلى رتبة الفريق الجوي في 1/7/1968م.
تولى منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع في 21/11/1970 بعد قيامه بقيادة الحركة التصحيحية التي أدت إلى انفتاح الحزب على جماهير الشعب وعلى الوطن العربي وأعادت الحكلمة ممنوعةلجماهيره والتفاف الجماهير حول الحكلمة ممنوعةوقيادته ودشنت هذه الحركة المباركة عهداً جديداً في حياة حكلمة ممنوعةالبعث والنضال العربي عموماً فالتقى بالشعب والتقى الشعب به لخوض معارك جديدة رفعت مكانة سورية وسمحت للحكلمة ممنوعةأن يمضي قدماً في تجسيد مواقفه القومية وكان للقائد الخالد العديد من المنجزات التي جعلت سورية دولة محورية فكان بناء الجيش العقائدي وما حققه من انتصارات بعد عدة هزائم متلاحقة من عام 1948 وحتى 1967 والكثير من الإنجازات الداخلية في المجال التنظيمي للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية. أما على الصعيد الدولي فأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة العمل العربي المشترك وأكد أنها قضية العرب الأولى وهي القضية المحورية للصراع في المنطقة.
لقد اجتاز القائد الخالد حافظ الأسد كل الصعاب التي مرت به منتصراً واستلهم من الحكلمة ممنوعةوألهمه وقاده إلى النصر وكان في هذا ينتصر لطموحات القومية العربية الباحثة عن مسلك مضيء وعن قائد يقودها إلى أرض صلبة.
انتقل إلى رحمته تعالى في العاشر من حزيران عام /2000/ إذ وقع في ذلك اليوم المصاب الأليم الذي هز أعماق الشعب والأمة لأنه كان الملهم والموجه والمعلم وفي طليعة مناضلي البعث وأكثرهم عطاء وتضحية، كان القائد الذي جسد فكره وقيمه ونضاله وآمال الشعب وأهداف الأمة وكرامتها.
اسرة حافظ الأسد
متزوج من السيدة أنيسة مخلوف ولهما من الأبناء: بشرى ، باسل ، بشار ، مجد و ماهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انخرط حافظ الأسد في العمل السياسي في اللاذقية قبل انعقاد المؤتمر الأول لحكلمة ممنوعةالبعث في نيسان عام 1947، وكان نضاله ضمن التجمعات الطلاّبية إذ كان بعض المدرسين في ثانوية التجهيز الرسمية وبعض الطلاب الأكبر منه سناً يتناقلون الأفكار القومية والاشتراكية السائدة آنذاك وبرز اهتمامه بالقضايا العامة منذ تلك الفترة فتبوأ القائد الخالد مناصب قيادية في الحكلمة ممنوعةحيث كان أميناً لفرقة الحكلمة ممنوعةفي القرداحة وكانت أغلب الاجتماعات تعقد في منزل والده المغفور له علي سليمان الأسد بسبب الظروف السياسية وملاحقة الوطنيين، كما ساهم في المظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي وفي النشاطات السياسية من أجل الجلاء وبعد ذلك انتخب في لجنة طلاب محافظة اللاذقية وقاد حركة الطلاب في محافظة اللاذقية بصفته رئيساً لهذه اللجنة وقد كان النضال من أجل قضية فلسطين وغيرها من القضايا العامة هو الوجه البارز للعمل السياسي آنذاك. ونتيجة لمواقفه النضالية وقيادته للمظاهرات الطلابية دخل سجوناً عدة.
وفي تلك الفترة انتسب إلى حكلمة ممنوعةالبعث العربي (نحو عام 1947) وناضل في صفوفه فاكتسب بعداً جديداً أساسياً يكمل شخصيته الفذة، كما اكتسب الحكلمة ممنوعةبانتساب حافظ الأسد له رباناً ماهراً يعمل على توجيه السفينة بالاتجاه الصحيح إلى أن جاءت الحركة التصحيحية نتاجاً لهذه التجربة المتراكمة فكان أن تبوأ حافظ الأسد دفة القيادة باعتبارها تطوراً طبيعياً لدوره في الحكلمة ممنوعةمنذ تأسيسه.
كان يريد دراسة الطب لكنه شاهد استخدام الاستعمار للقوة والعنف ضد الشعب فاقتنع أن الخدمة العسكرية ستكون أكثر فعالية في خدمة البلاد لرد الظلم والاضطهاد، حصل على شهادة الدراسة الثانوية للفرع العلمي من ثانوية التجهيز (جول جمال) في اللاذقية وتطوع في الكلية العسكرية عام /1952/ واختار الكلية الجوية وتخرج منها ملازماً طياراً مطلع عام 1955 بعد أن نال المرتبة الأولى في الطيران العملي في كل سنة من سنوات الدراسة وعند التخرج حصل على بطولة الألعاب الجوية ونال كأس البطولة، رفّع إلى رتبة ملازم أول بتاريخ 1/7/1956 ثم إلى رتبة نقيب في 1/1/1959، اتبع دورة قائد سرب ليلي في القاهرة، ودورة في الاتحاد السوفييتي، وبعد عودته نقل إلى الإقليم الجنوبي، كما اتبع دورات عسكرية كطيار قتال على مختلف أنواع الطائرات ودورة قتال نهاري وليلي وأوفد في بعثات دراسية خارجية فاجتاز بدرجة امتياز دورة قائد سرب عام 1959، واتبع دورة أركان طيران عام 1964 بامتياز.
عاش حافظ الأسد تجربة الوحدة بين سورية ومصر فانتدب للخدمة في أحد أسراب القتال الليلي في القاهرة أثناء الوحدة، كما أصبح مسؤولاً عن مطار على طريق الإسماعيلية. وبسبب مواقفه من حكم الانفصال عام 1961 دخل السجن في مصر حيث بقي 44 يوماً في سجن أبي زعبل وغيره وفي دمشق دخل سجن المزة العسكري ومكث طويلاً حتى سرح من الجيش بأمر من حكومة الانفصال بعد أن أبعد عن القوات المسلحة في 2/12/1961 نقل إلى إحدى الوزارات المدنية بعد مؤامرة الانفصال (أيلول عام 1961) إلا أن ذلك لم يثنه عن عزيمته فتابع النضال ضد الانفصال وكان رائداً في التنظيم النضالي وقيادته إذ ساهم بفعالية في النضال السياسي لإسقاط حكم الانفصال وكان من قادة التنظيم السري العسكري الذي قاد ثورة الثامن من آذار عام /1963/ كعضو في اللجنة العسكرية القيادية التي تقود القوات المسلحة حزبياً وسياسياً والأبرز فعالية وتأثيراً بين أعضائها فكان له الدور الأساسي والنشط في الاتصالات المكثفة التي هيأت لثورة آذار المجيدة وفجرتها وجاءت تتويجاً لمرحلة نضالية صعبة برزت فيها قدرة القائد الخالد حافظ الأسد على ابتكار صيغ ملائمة للاتصال والتنسيق مع رفاقه البعثيين في عهد الوحدة أثناء وجوده في مصر وبعد ذلك في عهد الانفصال تجلى تأثير القائد الخالد وقيادته الحزبية ذات البصيرة في دوره الذي سبق ثورة آذار وفي جمع الطاقات الحزبية المبعثرة وحفاظه على وحدة الحكلمة ممنوعةالفكرية والتنظيمية ويتأكد ذلك كله من خلال مواقفه من قادة اليمين في المؤتمر القومي السادس عام /1963/ ومقرراته ثم موقفه الحازم والمؤثر في حركة /23 شباط عام 1966/ وبعد ذلك موقفه في القضاء على مؤامرة أيلول 1966 وتجلى موقفه الجريء في المؤتمر القطري الرابع والقومي العاشر عام 1968 وفي المؤتمر القطري الرابع الاستثنائي عام 1969 والعاشر الاستثنائي عام 1970 ضد القيادة المناورة والمتسلطة وممارستها الخاطئة.
شغل الأسد مناصب رئيسة في قيادتي حكلمة ممنوعةالبعث العربي الاشتراكي (القومية والقطرية) منذ ثورة الثامن من آذار وكان له الدور البارز في إنجاح حركة 23 شباط 1966 التي أبعدت عن مسيرة الحكلمة ممنوعةالاتجاه اليميني وفي الوقت نفسه كان يقوم بمهام ضخمة في قيادة القوات المسلحة حيث قاد قاعدة جوية فور عودته إلى القوات المسلحة مع ثورة الثامن من آذار.
رقي إلى رتبة لواء طيار في 2/12/1966 وعين قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي. منح شهادة أركان حرب وحاز على تقدير امتياز اعتباراً من 1/9/1965. سمي وزيراً للدفاع إضافة إلى قيادة القوى الجوية وذلك في 23/2/1966 ورفع إلى رتبة الفريق الجوي في 1/7/1968م.
تولى منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع في 21/11/1970 بعد قيامه بقيادة الحركة التصحيحية التي أدت إلى انفتاح الحزب على جماهير الشعب وعلى الوطن العربي وأعادت الحكلمة ممنوعةلجماهيره والتفاف الجماهير حول الحكلمة ممنوعةوقيادته ودشنت هذه الحركة المباركة عهداً جديداً في حياة حكلمة ممنوعةالبعث والنضال العربي عموماً فالتقى بالشعب والتقى الشعب به لخوض معارك جديدة رفعت مكانة سورية وسمحت للحكلمة ممنوعةأن يمضي قدماً في تجسيد مواقفه القومية وكان للقائد الخالد العديد من المنجزات التي جعلت سورية دولة محورية فكان بناء الجيش العقائدي وما حققه من انتصارات بعد عدة هزائم متلاحقة من عام 1948 وحتى 1967 والكثير من الإنجازات الداخلية في المجال التنظيمي للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية. أما على الصعيد الدولي فأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة العمل العربي المشترك وأكد أنها قضية العرب الأولى وهي القضية المحورية للصراع في المنطقة.
لقد اجتاز القائد الخالد حافظ الأسد كل الصعاب التي مرت به منتصراً واستلهم من الحكلمة ممنوعةوألهمه وقاده إلى النصر وكان في هذا ينتصر لطموحات القومية العربية الباحثة عن مسلك مضيء وعن قائد يقودها إلى أرض صلبة.
انتقل إلى رحمته تعالى في العاشر من حزيران عام /2000/ إذ وقع في ذلك اليوم المصاب الأليم الذي هز أعماق الشعب والأمة لأنه كان الملهم والموجه والمعلم وفي طليعة مناضلي البعث وأكثرهم عطاء وتضحية، كان القائد الذي جسد فكره وقيمه ونضاله وآمال الشعب وأهداف الأمة وكرامتها.
اسرة حافظ الأسد
متزوج من السيدة أنيسة مخلوف ولهما من الأبناء: بشرى ، باسل ، بشار ، مجد و ماهر.