اختناق شقيقين بالصرف الصحي
في حادث مأساوي شهدته قرية شلخ في منطقة إدلب عصر يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته شقيقان هما (عقيد – م 27 عاماً) و(عمر – م 15 عاماً) من أهالي قرية شلخ التابعة لناحية تفتناز إثر سقوطهما بإحدى ريكارات الصرف الصحي شرق القرية أثناء محاولتهما استجرار المياه الملوثة بمحركات الضخ لسقاية المزروعات بها، ليفقدا توازنهما بعد استنشاق غاز الكبريتيد السام الناتج من تدفق مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى ابتلاع جزء من هذه المياه ما أدى إلى وفاتهما.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي مديرية ناحية تفتناز بلاغاً عن وجود حادث غرق في ريكار للصرف الصحي، حيث إن أحد الأشقاء كان داخل حفرة الصرف الصحي ينفذ مهمة استجرار المياه، لكنه شعر بالاختناق جراء الغازات والروائح الكريهة، وعندما شاهده شقيقه المرافق له يغرق ترجل ونزل لإنقاذه إلا أنه غرق معه، وعلى الفور هرعت جهات الدفاع المدني والإطفاء ذات العلاقة إلى الموقع، حيث قاموا بانتشال الشقيقين من داخل الحفرة ونقلا إلى مستشفى إدلب الوطني إلا أنهما فارقا الحياة قبل وصولهما. وبيّن تقرير الطب الشرعي بعد الكشف على جثتي الغريقين بمعرفة النيابة العامة، أن الوفاة حدثت نتيجة توقف التهوية الرئوية وعدم تنقية الدم الوريدي ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم الشرياني فتحدث الغيبوبة وتهبط بقية الوظائف الطبيعية بسرعة إلى أن تقف دقات القلب.
هذا وقد تم تنظيم الضبط بالواقعة وإخطار نيابة إدلب، حيث صرحت بدفن الجثتين بعد تسليمهما لذويها. يذكر أن هذه الحاثة هي الثانية من نوعها في المنطقة، حيث إن منطقة إدلب تكثر فيها الحفر الفنية واستخدام المزارعين لمياه الصرف الصحي التي تقطع الأراضي الزراعية طولاً وعرضاً مكشوفة في ظل التأخر في انجاز محطة المعالجة وغياب الرقابة من قبل البلديات والزراعة والمحافظة، الأمر الذي جعلها في ازدياد وقد نشرت تشرين عدة تقارير عن هذا الوضع.
في حادث مأساوي شهدته قرية شلخ في منطقة إدلب عصر يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته شقيقان هما (عقيد – م 27 عاماً) و(عمر – م 15 عاماً) من أهالي قرية شلخ التابعة لناحية تفتناز إثر سقوطهما بإحدى ريكارات الصرف الصحي شرق القرية أثناء محاولتهما استجرار المياه الملوثة بمحركات الضخ لسقاية المزروعات بها، ليفقدا توازنهما بعد استنشاق غاز الكبريتيد السام الناتج من تدفق مياه الصرف الصحي بالإضافة إلى ابتلاع جزء من هذه المياه ما أدى إلى وفاتهما.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي مديرية ناحية تفتناز بلاغاً عن وجود حادث غرق في ريكار للصرف الصحي، حيث إن أحد الأشقاء كان داخل حفرة الصرف الصحي ينفذ مهمة استجرار المياه، لكنه شعر بالاختناق جراء الغازات والروائح الكريهة، وعندما شاهده شقيقه المرافق له يغرق ترجل ونزل لإنقاذه إلا أنه غرق معه، وعلى الفور هرعت جهات الدفاع المدني والإطفاء ذات العلاقة إلى الموقع، حيث قاموا بانتشال الشقيقين من داخل الحفرة ونقلا إلى مستشفى إدلب الوطني إلا أنهما فارقا الحياة قبل وصولهما. وبيّن تقرير الطب الشرعي بعد الكشف على جثتي الغريقين بمعرفة النيابة العامة، أن الوفاة حدثت نتيجة توقف التهوية الرئوية وعدم تنقية الدم الوريدي ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم الشرياني فتحدث الغيبوبة وتهبط بقية الوظائف الطبيعية بسرعة إلى أن تقف دقات القلب.
هذا وقد تم تنظيم الضبط بالواقعة وإخطار نيابة إدلب، حيث صرحت بدفن الجثتين بعد تسليمهما لذويها. يذكر أن هذه الحاثة هي الثانية من نوعها في المنطقة، حيث إن منطقة إدلب تكثر فيها الحفر الفنية واستخدام المزارعين لمياه الصرف الصحي التي تقطع الأراضي الزراعية طولاً وعرضاً مكشوفة في ظل التأخر في انجاز محطة المعالجة وغياب الرقابة من قبل البلديات والزراعة والمحافظة، الأمر الذي جعلها في ازدياد وقد نشرت تشرين عدة تقارير عن هذا الوضع.