مؤتمر «الإخاء الإسلامي المسيحي»
أجمع المشاركون في مؤتمر «الإخاء الإسلامي المسيحي» الدولي الذي أقيم في دمشق أمس أن الشرق يعتبر مدرسة رائدة في التآخي والتسامح والتعايش بين أتباع الديانات السماوية
[img][URL=[/img]
ودعوا الغرب للتعلم من هذه المدرسة، مؤكدين رفضهم لقيام الدول على أساس ديني وطائفي.
وأكد المشاركون أن «لا خطر على المسيحيين في الشرق» وأن الخطر الذي يتهددهم لا يأتي من الشرق، بل من «الغرب وتحديداً سياسات الدول الكبرى»، محملين الغرب «المسؤولية» عن المجازر والجرائم التي ترتكب بحق المسلمين والمسيحيين في المنطقة.
(التفاصيل ص4)
وأقيم المؤتمر بمشاركة أكثر من ألفي عالم دين إسلامي ورجل دين مسيحي، وغصت قاعة قصر الأمويين بالمشاركين من أكثر من ثلاثين دولة لقراءة أبعاد مقررات السينودس لأجل الشرق والبلاد العربية الذي التأم مؤخراً في الفاتيكان.
وألقى المطران بولس منجد الهاشم ممثل الكاردينال مار نصر اللـه بطرس صفير بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة كلمة في الجلسة الافتتاحية، تقدم خلالها بالتحية للرئيس بشار الأسد باسم الكاردينال صفير ونوه بمكانة سورية لدى المسيحيين.
من جانبه أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد في كلمة له أن سورية «ضربت المثل الأعلى في الأخوة الدينية عبر تاريخها وواقعها فقد عشنا معاً وما زلنا نتساوى في الحقوق والواجبات ولا فرق في هذه النظرة بين من كان مسيحياً ومن كان مسلماً».
من جانبه أوضح مفتي سورية العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون: أن أحد أهم أهداف المؤتمر هو أن «نعلم الغرب ما تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.. ولنقول لا للدولة الدينية والطائفية.. لا ليهودية فلسطين)، مشدداً على أن لا خوف على المسيحية في الشرق، وخاطب الغرب قائلاً: «لا تخافوا على كنيسة النجاة نحن لم نقتلهم أنتم قتلتموهم».
بدوره اعتبر الباحث والداعية الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي أن الخطر الذي يهدد المسلمين والمسيحيين في الشرق ليس مصدره الداخل، بل الخارج وسياسات الدول الكبرى. من جانبه اعتبر غبطة البطريرك غريغوريس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك أن المؤتمر هو «برهان على القيم الإيمانية في سورية والاحترام الذي يحظى به المواطنون على مختلف أديانهم».
وعلى هامش المؤتمر دعا مفتي سورية العام في تصريحات للصحفيين الغرب إلى «التعلم» من حالة التآخي الديني الذي تعيشه سورية.
وقال في رده على سؤال لـ«الوطن» حول من يتحمل المسؤولية في المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين والمسلمين في المنطقة «الديمقراطية الحديثة التي جاءتنا من أوروبا هي التي تتحمل المسؤولية».
أجمع المشاركون في مؤتمر «الإخاء الإسلامي المسيحي» الدولي الذي أقيم في دمشق أمس أن الشرق يعتبر مدرسة رائدة في التآخي والتسامح والتعايش بين أتباع الديانات السماوية
[img][URL=[/img]
ودعوا الغرب للتعلم من هذه المدرسة، مؤكدين رفضهم لقيام الدول على أساس ديني وطائفي.
وأكد المشاركون أن «لا خطر على المسيحيين في الشرق» وأن الخطر الذي يتهددهم لا يأتي من الشرق، بل من «الغرب وتحديداً سياسات الدول الكبرى»، محملين الغرب «المسؤولية» عن المجازر والجرائم التي ترتكب بحق المسلمين والمسيحيين في المنطقة.
(التفاصيل ص4)
وأقيم المؤتمر بمشاركة أكثر من ألفي عالم دين إسلامي ورجل دين مسيحي، وغصت قاعة قصر الأمويين بالمشاركين من أكثر من ثلاثين دولة لقراءة أبعاد مقررات السينودس لأجل الشرق والبلاد العربية الذي التأم مؤخراً في الفاتيكان.
وألقى المطران بولس منجد الهاشم ممثل الكاردينال مار نصر اللـه بطرس صفير بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة كلمة في الجلسة الافتتاحية، تقدم خلالها بالتحية للرئيس بشار الأسد باسم الكاردينال صفير ونوه بمكانة سورية لدى المسيحيين.
من جانبه أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد في كلمة له أن سورية «ضربت المثل الأعلى في الأخوة الدينية عبر تاريخها وواقعها فقد عشنا معاً وما زلنا نتساوى في الحقوق والواجبات ولا فرق في هذه النظرة بين من كان مسيحياً ومن كان مسلماً».
من جانبه أوضح مفتي سورية العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون: أن أحد أهم أهداف المؤتمر هو أن «نعلم الغرب ما تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.. ولنقول لا للدولة الدينية والطائفية.. لا ليهودية فلسطين)، مشدداً على أن لا خوف على المسيحية في الشرق، وخاطب الغرب قائلاً: «لا تخافوا على كنيسة النجاة نحن لم نقتلهم أنتم قتلتموهم».
بدوره اعتبر الباحث والداعية الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي أن الخطر الذي يهدد المسلمين والمسيحيين في الشرق ليس مصدره الداخل، بل الخارج وسياسات الدول الكبرى. من جانبه اعتبر غبطة البطريرك غريغوريس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك أن المؤتمر هو «برهان على القيم الإيمانية في سورية والاحترام الذي يحظى به المواطنون على مختلف أديانهم».
وعلى هامش المؤتمر دعا مفتي سورية العام في تصريحات للصحفيين الغرب إلى «التعلم» من حالة التآخي الديني الذي تعيشه سورية.
وقال في رده على سؤال لـ«الوطن» حول من يتحمل المسؤولية في المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين والمسلمين في المنطقة «الديمقراطية الحديثة التي جاءتنا من أوروبا هي التي تتحمل المسؤولية».