دشّن خمسة فنادق بتكلفة مليار و650 مليون ليرة في دمشق.. عطري: تساهم في إبراز الصورة التاريخية والحضارية لسورية
دَشَّنَ المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء صباح أمس خمسة فنادق ودور إقامة تراثية في مدينة دمشق بتكلفة استثمارية بلغت ملياراً و650 مليون ليرة سورية، منها فندق سياحي من سوية 4 نجوم والأربعة الباقية هي فنادق تراثية من سوية 4 و5 نجوم تقع في دمشق القديمة..
وأوضح عطري في تصريحه أمس أن هذا التدشين يأتي ضمن احتفالات شعبنا بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، مبيناً أن الإقبال السياحي بات واضحاً وهذا انطلاقاً من أن لكل مواطن في العالم وطنين وطنه الأصلي وسورية مهد الحضارات الإنسانية، وأضاف عطري: عندما نقول مهد الحضارات الإنسانية نجد المؤيدات من خلال هذه المنشآت التراثية التي تم تدشينها والتي تشعرنا بعبق تاريخنا العربي والإسلامي الذي نعتز به.
ومن خلال هذا التوظيف المناسب نجد أن القائمين على هذا العمل نجحوا في تحويل هذه المنشآت من واقع مؤسف إلى واقع نفتخر به ونعتز وهذا كله يأتي في سياق عملية تطوير وتحديث كل البنى التحتية في سورية.. واليوم أصبحت المدينة القديمة بدمشق درة تشع ويقصدها السياح من مختلف دول العالم وتحويل هذه البيوت القديمة إلى منشآت إقامة تراثية يسهم بشكل كبير في إبراز تاريخ سورية وجعل السياح القادمين إلينا يعيشون هذا التاريخ ويتلمسونه على أرض الواقع.. ذلك أن توظيف هذه العناصر التاريخية بالشكل المناسب يعتبر مهمة وطنية..
وأشار عطري إلى أن هذا التدشين يأتي ضمن اهتمامات الحكومة بدعم القطاع السياحي مضيفاً أن وزارة السياحة تسعى لتنفيذ الخطط والبرامج السياحية المقررة بما يؤدي إلى إضافة المزيد من المنشآت السياحية لاستقبال السياح وبما يفضي إلى عكس الصورة الجميلة عن بلادنا ليراها العالم كله..
وخلال جولته على هذه الفنادق والمنشآت التراثية اطلع عطري من القائمين عليها على تفاصيل العمل اليومي واستمع منهم إلى شرح عن الآلية المستخدمة في إعادة ترميم البيوت الدمشقية القديمة من خلال المحافظة على العناصر الأساسية في البناء من خشب ولبن ورسوم ونقوش دمشقية أصيلة إلى جانب الأثاث المستخدم في فرش الغرف من أسرة على الطراز القديم وكذلك الخزن وغيرها، بحيث يشعر السائح وكأنه يعيش في دمشق ذات الطابع التراثي من خلال توفير الأجواء والعناصر نفسها التي كان يعيشها سكان دمشق في الحقبة الماضية..
ويبلغ عدد الأسرة الفندقية في الفنادق الخمسة 174 سريراً بواقع 118 غرفة فندقية إلى جانب 262 كرسي إطعام.
وفي تصريح لـ(تشرين) قال ممدوح آقبيق رئيس شعبة الفنادق في غرفة سياحة دمشق: إن الفنادق التراثية هي منتج سياحي جديد يضاف إلى باقي المنتجات المتنوعة في سورية، وهو يشهد إقبالاً واضحاً من السياح وخاصة الغربيين المهتمين كثيراً بالتاريخ والتراث، وكذلك السياح العرب الذين يعنون بالثقافة والتراث العربي القديم..
وبيَّن آقبيق أنه وحتى الآن بلغ عدد هذه المنشآت التراثية 25 فندقاً تراثياً في دمشق القديمة، والخطة الموضوعة من قبل وزارة السياحة هي الوصول إلى تأمين 5000 سرير إقامة تراثي، وحتى الآن تم الترخيص لـ1500 سرير، دخل جزء منها بالخدمة من خلال هذه المنشآت الـ25 والباقي سيدخل تباعاً في وقت قريب..
ولفت آقبيق إلى أن منشآت الإقامة هذه ستساهم في حل ما نواجهه حالياً من أزمة حقيقية لعدم توافر أسرة فندقية كافية لاستيعاب السياح خاصة في المواسم النشطة (الربيع والخريف)، حيث كثيراً ما يحدث اختناقات في تلك المواسم لعدم توافر غرف فندقية كافية..
وأشار آق بيق إلى أن هذه الفنادق ساهمت أيضاً في جذب شريحة من السياح القادرين على دفع تكاليف أعلى وبالتالي هذا سيكون له دور في تحسين نوعية السائح القادم إلى سورية بحيث يكون لدينا سائح حجم إنفاقه أعلى من غيره بما يؤدي إلى تطوير الدخل السياحي وهذا بالتأكيد سينعكس على باقي القطاعات بشكل إيجابي خاصة أن النشاط السياحي يشغل عدداً كبيراً من فرص العمل المباشرة وعدداً كبيراً أيضاً من فرص العمل غير المباشرة التي تؤمن احتياجات النشاط السياحي وتقدم خدمات مرافقة للمنتج السياحي...
دَشَّنَ المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء صباح أمس خمسة فنادق ودور إقامة تراثية في مدينة دمشق بتكلفة استثمارية بلغت ملياراً و650 مليون ليرة سورية، منها فندق سياحي من سوية 4 نجوم والأربعة الباقية هي فنادق تراثية من سوية 4 و5 نجوم تقع في دمشق القديمة..
وأوضح عطري في تصريحه أمس أن هذا التدشين يأتي ضمن احتفالات شعبنا بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، مبيناً أن الإقبال السياحي بات واضحاً وهذا انطلاقاً من أن لكل مواطن في العالم وطنين وطنه الأصلي وسورية مهد الحضارات الإنسانية، وأضاف عطري: عندما نقول مهد الحضارات الإنسانية نجد المؤيدات من خلال هذه المنشآت التراثية التي تم تدشينها والتي تشعرنا بعبق تاريخنا العربي والإسلامي الذي نعتز به.
ومن خلال هذا التوظيف المناسب نجد أن القائمين على هذا العمل نجحوا في تحويل هذه المنشآت من واقع مؤسف إلى واقع نفتخر به ونعتز وهذا كله يأتي في سياق عملية تطوير وتحديث كل البنى التحتية في سورية.. واليوم أصبحت المدينة القديمة بدمشق درة تشع ويقصدها السياح من مختلف دول العالم وتحويل هذه البيوت القديمة إلى منشآت إقامة تراثية يسهم بشكل كبير في إبراز تاريخ سورية وجعل السياح القادمين إلينا يعيشون هذا التاريخ ويتلمسونه على أرض الواقع.. ذلك أن توظيف هذه العناصر التاريخية بالشكل المناسب يعتبر مهمة وطنية..
وأشار عطري إلى أن هذا التدشين يأتي ضمن اهتمامات الحكومة بدعم القطاع السياحي مضيفاً أن وزارة السياحة تسعى لتنفيذ الخطط والبرامج السياحية المقررة بما يؤدي إلى إضافة المزيد من المنشآت السياحية لاستقبال السياح وبما يفضي إلى عكس الصورة الجميلة عن بلادنا ليراها العالم كله..
وخلال جولته على هذه الفنادق والمنشآت التراثية اطلع عطري من القائمين عليها على تفاصيل العمل اليومي واستمع منهم إلى شرح عن الآلية المستخدمة في إعادة ترميم البيوت الدمشقية القديمة من خلال المحافظة على العناصر الأساسية في البناء من خشب ولبن ورسوم ونقوش دمشقية أصيلة إلى جانب الأثاث المستخدم في فرش الغرف من أسرة على الطراز القديم وكذلك الخزن وغيرها، بحيث يشعر السائح وكأنه يعيش في دمشق ذات الطابع التراثي من خلال توفير الأجواء والعناصر نفسها التي كان يعيشها سكان دمشق في الحقبة الماضية..
ويبلغ عدد الأسرة الفندقية في الفنادق الخمسة 174 سريراً بواقع 118 غرفة فندقية إلى جانب 262 كرسي إطعام.
وفي تصريح لـ(تشرين) قال ممدوح آقبيق رئيس شعبة الفنادق في غرفة سياحة دمشق: إن الفنادق التراثية هي منتج سياحي جديد يضاف إلى باقي المنتجات المتنوعة في سورية، وهو يشهد إقبالاً واضحاً من السياح وخاصة الغربيين المهتمين كثيراً بالتاريخ والتراث، وكذلك السياح العرب الذين يعنون بالثقافة والتراث العربي القديم..
وبيَّن آقبيق أنه وحتى الآن بلغ عدد هذه المنشآت التراثية 25 فندقاً تراثياً في دمشق القديمة، والخطة الموضوعة من قبل وزارة السياحة هي الوصول إلى تأمين 5000 سرير إقامة تراثي، وحتى الآن تم الترخيص لـ1500 سرير، دخل جزء منها بالخدمة من خلال هذه المنشآت الـ25 والباقي سيدخل تباعاً في وقت قريب..
ولفت آقبيق إلى أن منشآت الإقامة هذه ستساهم في حل ما نواجهه حالياً من أزمة حقيقية لعدم توافر أسرة فندقية كافية لاستيعاب السياح خاصة في المواسم النشطة (الربيع والخريف)، حيث كثيراً ما يحدث اختناقات في تلك المواسم لعدم توافر غرف فندقية كافية..
وأشار آق بيق إلى أن هذه الفنادق ساهمت أيضاً في جذب شريحة من السياح القادرين على دفع تكاليف أعلى وبالتالي هذا سيكون له دور في تحسين نوعية السائح القادم إلى سورية بحيث يكون لدينا سائح حجم إنفاقه أعلى من غيره بما يؤدي إلى تطوير الدخل السياحي وهذا بالتأكيد سينعكس على باقي القطاعات بشكل إيجابي خاصة أن النشاط السياحي يشغل عدداً كبيراً من فرص العمل المباشرة وعدداً كبيراً أيضاً من فرص العمل غير المباشرة التي تؤمن احتياجات النشاط السياحي وتقدم خدمات مرافقة للمنتج السياحي...