بكلفة 1.5 مليون يورو.. مشروع أتمتة الملفات الطبية يدخل حيز التطبيق
أطلقت وزارة الصحة أمس العمل في مشروع أتمتة الملفات الطبية في كل من مشفى المجتهد بدمشق والحفة في اللاذقية والمشفى الوطني بدرعا وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع وتكلفته 5ر1 مليون يورو إلى إنشاء نظام معلومات شامل لتسيير الجوانب الإدارية والمالية والسريرية في المشافي وتأمين أكبر قدر من الشفافية والمحاسبة في الإنفاق الحكومي اضافة إلى الوصول السريع لبيانات المريض وتعزيز الاستخدام الأمثل للأدوية وتقليل أخطاء النسخ في إدخال البيانات.
وأشار وزير الصحة الدكتور رضا سعيد خلال إطلاق المشروع بمشفى المجتهد إلى أهمية أتمتة الملفات الطبية كخطوة لتحديث النظام الصحي عبر تنظيم المعلومات وتزويد الجهات المختصة بها بأقصى سرعة للوصول إلى أفضل مستويات الخدمة الصحية مضيفا أن الانتقال إلى مرحلة الملف الطبي الالكتروني يلزمه المزيد من التدريب والعمل لنشر ثقافة الصحة الالكترونية.
من جانبه أعرب ممثل المفوضية الاوروبية الدكتور ألكسندر بارون عن أمله بنجاح مشروع الأتمتة في المشافي الثلاثة وتعميم التجربة على باقي المراكز الصحية في سورية لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي في قطاع الصحة.
وقدمت مديرة دائرة المعلوماتية بوزارة الصحة الدكتورة ديمة ديراني عرضا لنظام إدارة المعلومات اتش ام آي اس الذي سيتم تطبيقه في المشافي الثلاثة وصولا إلى ربطها مع بعضها في مرحلة متقدمة بحيث يمكن الإطلاع على السجل الطبي للمريض من أي مشفى من هذه المشافي مشيرة إلى ما تم توفيره على مستوى البنية التحتية اللازمة للعمل من شبكة معلوماتية تضمنت 350 نقطة شبكية وتجهيزات حاسوبية من 200 حاسب اضافة إلى ملاءمة البرمجيات المقدمة لبيئة العمل وتنصيبها على المخدمات الخاصة بالنظام وصولا إلى تدريب اكثر من 400 من الكوادر البشرية في المشافي للعمل على هذا النظام.
بدوره قدم ممثل شركة فامد النمساوية المنفذة للمشروع أدولف سونليتنير عرضا للخدمات التي قدمتها الشركة في العديد من انحاء العالم في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.
وقام الوزير بجولة ميدانية للاطلاع على البنية التحتية الخاصة بالمشروع والتي استغرق تنفيذها نحو 12 شهرا لافتا إلى ضرورة الالتزام بالمشروع ومتابعة الأداء وتقييمه وتحديث وصيانة النظام باستمرار.
أطلقت وزارة الصحة أمس العمل في مشروع أتمتة الملفات الطبية في كل من مشفى المجتهد بدمشق والحفة في اللاذقية والمشفى الوطني بدرعا وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع وتكلفته 5ر1 مليون يورو إلى إنشاء نظام معلومات شامل لتسيير الجوانب الإدارية والمالية والسريرية في المشافي وتأمين أكبر قدر من الشفافية والمحاسبة في الإنفاق الحكومي اضافة إلى الوصول السريع لبيانات المريض وتعزيز الاستخدام الأمثل للأدوية وتقليل أخطاء النسخ في إدخال البيانات.
وأشار وزير الصحة الدكتور رضا سعيد خلال إطلاق المشروع بمشفى المجتهد إلى أهمية أتمتة الملفات الطبية كخطوة لتحديث النظام الصحي عبر تنظيم المعلومات وتزويد الجهات المختصة بها بأقصى سرعة للوصول إلى أفضل مستويات الخدمة الصحية مضيفا أن الانتقال إلى مرحلة الملف الطبي الالكتروني يلزمه المزيد من التدريب والعمل لنشر ثقافة الصحة الالكترونية.
من جانبه أعرب ممثل المفوضية الاوروبية الدكتور ألكسندر بارون عن أمله بنجاح مشروع الأتمتة في المشافي الثلاثة وتعميم التجربة على باقي المراكز الصحية في سورية لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي في قطاع الصحة.
وقدمت مديرة دائرة المعلوماتية بوزارة الصحة الدكتورة ديمة ديراني عرضا لنظام إدارة المعلومات اتش ام آي اس الذي سيتم تطبيقه في المشافي الثلاثة وصولا إلى ربطها مع بعضها في مرحلة متقدمة بحيث يمكن الإطلاع على السجل الطبي للمريض من أي مشفى من هذه المشافي مشيرة إلى ما تم توفيره على مستوى البنية التحتية اللازمة للعمل من شبكة معلوماتية تضمنت 350 نقطة شبكية وتجهيزات حاسوبية من 200 حاسب اضافة إلى ملاءمة البرمجيات المقدمة لبيئة العمل وتنصيبها على المخدمات الخاصة بالنظام وصولا إلى تدريب اكثر من 400 من الكوادر البشرية في المشافي للعمل على هذا النظام.
بدوره قدم ممثل شركة فامد النمساوية المنفذة للمشروع أدولف سونليتنير عرضا للخدمات التي قدمتها الشركة في العديد من انحاء العالم في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.
وقام الوزير بجولة ميدانية للاطلاع على البنية التحتية الخاصة بالمشروع والتي استغرق تنفيذها نحو 12 شهرا لافتا إلى ضرورة الالتزام بالمشروع ومتابعة الأداء وتقييمه وتحديث وصيانة النظام باستمرار.