نصر الله: مشروع إسرائيل سقط بصمود المقاومة وتضحيات الشهداء
بيروت-المنبر العربي: قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: إن مشروع إسرائيل الكبرى قد انتهى بالصمود والمقاومة والتضحيات والشهداء لأن الأمة صمدت وقاومت وثبت العجز الإسرائيلي عن تحقيق هذا المشروع لافتاً إلى أن إسرائيل لم تعد تستطيع أن تفرض شروطها أو حتى أن تختار حرباًً بملء غرادتها. [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][URL=[/img]
وأضاف نصر الله في كلمة له مساء الأربعاء نقلتها قناة المنار.. أن الأساس في إنهاء مشروع إسرائيل الكبرى كان انطلاق حركة المقاومة الفلسطينية في السبعينيات وحرب 1973 وصمود الجيشين العربيين السوري والمصري وصولا إلى انطلاقة المقاومة الوطنية في لبنان والتي انتهت بانتصار عام 2000 وخروج إسرائيل من لبنان ذليلة مهزومة بلا أي مكاسب أو جوائز وفي 25 أيار عام 2000 دقت المسامير الأخيرة في نعش مشروع إسرائيل الكبرى.
وتابع السيد نصر الله: إن إسرائيل العظمى التي بيدها كل الخيوط قد انتهت ايضا والذي أجهز عليها هو انتصار لبنان والمقاومة فيه بحرب تموز 2006 وانتصار أهل غزة والمقاومة فيها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة .
وحذر السيد نصر الله من الخطاب الفتنوي الذي تتبناه حكومة الاحتلال الإسرائيلي مطالبا بالانتباه والتيقظ لقبح ما تحضره إسرائيل وداعموها للمنطقة بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
ودعا نصر الله المسلمين على تنوع فئاتهم بالتصدي لهذه المؤامرة الإسرائيلية ومواجهة خطرها مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه المؤامرة لن تنجح ولن تتحول إلى صراع في لبنان وأن الرهان على حدوثها هو حسابات خاطئة.
وقال السيد نصر الله إننا نفهم موضوع المحكمة الدولية وما تعده من قرار اتهامي مجدداً الربط بين هذه المحكمة ومشروع تآمري كبير على أبناء لبنان والمنطقة سبق أن اتضح من خلال الاعتداءات التي استهدفت شعوبها في العراق وفلسطين.
نصر الله: المحكمة الدولية صنعت شهود الزور وتحميهم
وأكد السيد نصر الله أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحمي شهود الزور وأن محققيها شركاء في تصنيعهم.
وبين السيد نصر الله أن لديه دلائل تثبت أن هناك مسؤولين في المحكمة الدولية يبيعون المعلومات والوثائق مقابل المال ما يدل على أن المحكمة غير مستقلة مجددا رفض المقاومة القبول بأي قرار اتهامي يطول أحد عناصرها أو أي شخص بريء.
بيروت-المنبر العربي: قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: إن مشروع إسرائيل الكبرى قد انتهى بالصمود والمقاومة والتضحيات والشهداء لأن الأمة صمدت وقاومت وثبت العجز الإسرائيلي عن تحقيق هذا المشروع لافتاً إلى أن إسرائيل لم تعد تستطيع أن تفرض شروطها أو حتى أن تختار حرباًً بملء غرادتها. [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][URL=[/img]
وأضاف نصر الله في كلمة له مساء الأربعاء نقلتها قناة المنار.. أن الأساس في إنهاء مشروع إسرائيل الكبرى كان انطلاق حركة المقاومة الفلسطينية في السبعينيات وحرب 1973 وصمود الجيشين العربيين السوري والمصري وصولا إلى انطلاقة المقاومة الوطنية في لبنان والتي انتهت بانتصار عام 2000 وخروج إسرائيل من لبنان ذليلة مهزومة بلا أي مكاسب أو جوائز وفي 25 أيار عام 2000 دقت المسامير الأخيرة في نعش مشروع إسرائيل الكبرى.
وتابع السيد نصر الله: إن إسرائيل العظمى التي بيدها كل الخيوط قد انتهت ايضا والذي أجهز عليها هو انتصار لبنان والمقاومة فيه بحرب تموز 2006 وانتصار أهل غزة والمقاومة فيها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة .
وحذر السيد نصر الله من الخطاب الفتنوي الذي تتبناه حكومة الاحتلال الإسرائيلي مطالبا بالانتباه والتيقظ لقبح ما تحضره إسرائيل وداعموها للمنطقة بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
ودعا نصر الله المسلمين على تنوع فئاتهم بالتصدي لهذه المؤامرة الإسرائيلية ومواجهة خطرها مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه المؤامرة لن تنجح ولن تتحول إلى صراع في لبنان وأن الرهان على حدوثها هو حسابات خاطئة.
وقال السيد نصر الله إننا نفهم موضوع المحكمة الدولية وما تعده من قرار اتهامي مجدداً الربط بين هذه المحكمة ومشروع تآمري كبير على أبناء لبنان والمنطقة سبق أن اتضح من خلال الاعتداءات التي استهدفت شعوبها في العراق وفلسطين.
نصر الله: المحكمة الدولية صنعت شهود الزور وتحميهم
وأكد السيد نصر الله أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحمي شهود الزور وأن محققيها شركاء في تصنيعهم.
وبين السيد نصر الله أن لديه دلائل تثبت أن هناك مسؤولين في المحكمة الدولية يبيعون المعلومات والوثائق مقابل المال ما يدل على أن المحكمة غير مستقلة مجددا رفض المقاومة القبول بأي قرار اتهامي يطول أحد عناصرها أو أي شخص بريء.
